رفعت شركة “سيريتل” أسعار باقات الإنترنت دون إصدار إعلان رسمي، مما أثار استياء واسعاً بين المواطنين الذين تفاجؤوا بالتعرفة الجديدة عبر رسالة نصية قصيرة أرسلت للمشتركين.
ووفقاً لما ذكره “تلفزيون الخبر”، المقرب من النظام السوري، فإن الزيادة في الأسعار وصلت إلى مستويات تفوق راتب الموظف الحكومي في بعض الحالات.
وقد أعرب العديد من السوريين عن استيائهم عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن هذه الزيادات تأتي في وقت لا تتناسب فيه مع الدخل المادي لغالبية المواطنين.
يُذكر أن هذا الارتفاع ليس الأول من نوعه، حيث كانت شركتا الاتصالات “سيريتل” و”أم تي ان” قد رفعتا في بداية شهر فبراير الماضي أسعار الباقات والخدمات، بما في ذلك سعر الدقيقة الخليوية والميغابايت خارج الباقات.
تدعي الشركتان أن هذه الزيادات ضرورية لضمان استمرار العمل وتحسين جودة الخدمة، إلا أن هذا التبرير لم يلق قبولاً لدى الكثيرين، وسط حالة من الغضب والشكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
من الجدير بالذكر أن “المؤسسة السورية للاتصالات” كانت قد رفعت بدورها أجور خدمات الاتصالات في أواخر عام 2021، بالإضافة إلى رفع أسعار خدمات الهاتف الثابت وبوابات الإنترنت في مناطق سيطرة النظام في أبريل الماضي، أيضاً دون أي إعلان رسمي.
