شهدت أجور نقل الركاب بين المحافظات السورية زيادة تتراوح بين 5 إلى 6 آلاف ليرة سورية للتذكرة الواحدة، وذلك بحسب مصادر في وزارة الداخلية، التي أكدت أن القرار جاء نتيجة لارتفاع تكاليف التشغيل للحافلات (البولمانات). وبحسب موقع “أثر برس”.
فقد بلغ سعر التذكرة بين جبلة ودمشق 37 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر التذكرة بين اللاذقية ودمشق إلى 40 ألف ليرة سورية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية محلية بأن سكان عدة أحياء في مدينة حلب يعانون من ارتفاع أسعار “أمبير الاشتراك”، الذي ارتفع من 55 إلى 75 ألف ليرة سورية في الأسبوع، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر التي تعتمد على هذه الخدمة لتوفير الكهرباء.
من جهة أخرى، وفي ريف حلب الشمالي الذي لا يزال خارج سيطرة النظام، قامت “الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية” برفع تعرفة الكهرباء المنزلية والصناعية. حيث أصبح سعر الكيلو واط المنزلي 3.97 ليرة تركية، فيما بلغ سعر الكيلو واط الصناعي 4.54 ليرة تركية، مما يضيف تحديات جديدة لسكان المنطقة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
تعكس هذه الزيادات المتتالية في تكاليف النقل والخدمات حالة التضخم المتصاعدة في سوريا، وتؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين الذين يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل وضع اقتصادي متردٍ ومشهد معقد من التحديات.