انتشال جثث خمسة رهائن من نفق في غزة: إسرائيل تعلن عن تفاصيل العملية

السوري اليوم
الجمعة, 26 يوليو - 2024
جثث الرهائن الخمسة المنتشلين من نفق في غزة
جثث الرهائن الخمسة المنتشلين من نفق في غزة

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس عن انتشال جثث خمسة رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة استناداً إلى معلومات استخباراتية، بما في ذلك من نشطاء فلسطينيين محتجزين. وأفاد الجيش بأن الجثث عُثر عليها يوم الأربعاء في خان يونس، التي كانت قد صنفتها إسرائيل كمنطقة إنسانية للمدنيين ليتجنبوا القتال ويتلقوا المساعدات.

وأوضح الجيش أن فتحة النفق طولها حوالي 220 ياردة وتوجد على عمق أكثر من 20 ياردة وتحتوي على عدة غرف. وذكرت أن حماس استغلت المنطقة الإنسانية لإطلاق الصواريخ واستخدامها لأغراض عسكرية أخرى. وعبرت جماعات الإغاثة عن أسفها لضرب إسرائيل المنطقة بعد إبلاغ سكان غزة بأنها ستكون آمنة. ولم ترد حماس على الفور.


كان المسؤولون الإسرائيليون قد استنتجوا وفاة الرهائن الخمسة: مايا غورين (56 عاماً)، ورافيد كاتز (51 عاماً)، وأورين جولدين (33 عاماً)، وتومر أحيماس (20 عاماً)، وكيريل برودسكي (19 عاماً). ووفقاً للمسؤلين، فإن برودسكي وأحيماس كانا جنديين قُتلا خلال هجوم حماس في أكتوبر، بينما المدنيون الثلاثة نُقلت جثثهم إلى غزة لاستخدامها كأوراق مساومة.

السيدة غورين، معلمة من قرية نير عوز، تُعتبر من القرى الأكثر تضرراً قرب حدود غزة، حيث قُتل زوجها أيضاً في السابع من أكتوبر. وكان السيد كاتز من نير عوز وأباً لثلاثة أطفال، فيما كان السيد جولدين فرداً من فرقة الاستجابة المدنية في قرية مجاورة.

ذكر الجيش الإسرائيلي أن معلومات استخباراتية قادت القوات إلى النفق الذي يحتوي على الجثث. أسفر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 آخرين؛ وفقاً لإسرائيل، أُطلق سراح 105 منهم خلال وقف إطلاق نار قصير في نوفمبر. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن 115 رهينة ما زالوا في غزة، بينهم حوالي 40 يُفترض أنهم ماتوا.

عودة رفات الرهائن أدت إلى ضغوط سياسية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، حتى في زيارته إلى واشنطن حيث دافع بقوة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة خلال خطاب أمام الكونجرس.

قال نتنياهو في خطابه: “يمكن أن تنتهي الحرب في غزة غداً إذا استسلمت حماس ونزعت سلاحها وأعادت جميع الرهائن. ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، ستواصل إسرائيل القتال حتى تدمر قدرات حماس العسكرية ونعيد جميع الرهائن إلى ديارهم”.

ولم يشر نتنياهو إلى الاقتراح الحالي المدعوم من إدارة بايدن ومجلس الأمن الدولي، الذي ينص على وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس مقابل إطلاق جميع الرهائن.