"مسد" تطالب بتضمين مناطق الإدارة الذاتية في أي عملية تطبيع بين دمشق والدول العربية

السوري اليوم
الخميس, 18 يوليو - 2024
رئيس "مجلس سوريا الديقراطية" محمود المسلط
رئيس "مجلس سوريا الديقراطية" محمود المسلط

أكد محمود المسلط، رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، أن أي عملية تطبيع بين دمشق والدول العربية يجب أن تشمل أيضاً مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، باعتبارها جزءاً مهماً من البلاد. وشدد على أن المجلس لا يعارض هذا التطبيع.


موقف الإدارة الذاتية

صرح المسلط بأن التطبيع يجب أن يتضمن الاعتراف بالإدارة الذاتية، التي حققت إنجازات كبيرة في السنوات الماضية وحافظت على كيان الدولة السورية. وأوضح أن يد الإدارة الذاتية ممدودة للسلام، بما في ذلك مع تركيا، وأنها تؤيد الحوار مع دول الجوار بشكل عام.


خيانة للشعب

اعتبر المسلط أن التقارب بين أنقرة ودمشق يعد خيانة للشعب في حال كان على حساب مناطق شمال شرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. وأكد أن مسد يدعم الحوار السوري-السوري إذا كان من أجل إيجاد حل للأزمة بشكل عام.


التواصل مع الولايات المتحدة

أشار المسلط إلى استمرار التواصل مع الولايات المتحدة، معبراً عن عدم رغبة مسد في انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا في هذه المرحلة، مؤكداً أنها تعد الضامن الحقيقي للأمن والاستقرار.


بيان مجلس سوريا الديمقراطية

في بيان سابق، حذر مجلس سوريا الديمقراطية من أن يكون التصالح بين أنقرة ودمشق على حساب الشعب السوري. وأوضح أن هذا التقارب ساهم في زيادة الضغط على اللاجئين السوريين في تركيا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية كبرى بسبب صمته ومراقبته.


دعوة لعقد مؤتمر حوار وطني

دعا مجلس سوريا الديمقراطية القوى الوطنية السورية للإسراع في التحضير لعقد مؤتمر حوار وطني على الأراضي السورية، بهدف تقييم المرحلة وتحديد الأولويات ومواجهة التحديات والمخاطر، وتوحيد الجهود لتحقيق الانتقال الديمقراطي وإنهاء الاحتلالات ومنع إعادة إنتاج منظومة الاستبداد والفساد.


تخوفات قسد من التقارب التركي السوري

أفادت مصادر محلية في منبج بريف حلب الشرقي بأن حالة من التخبط والخوف تسود بين قيادات وعناصر قسد نتيجة التقارب بين تركيا ونظام الأسد. وأوضحت أن هذا التقارب قد يشكل بداية نهاية قسد، وتعمم حالة الترقب على مناطق نفوذها في شمال وشرق سوريا.


موقف مظلوم عبدي

علق مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، على الاحتجاجات الشعبية في مناطق شمال غربي سوريا ضد القوات التركية، معتبراً أن قضية الكرامة الوطنية واستقلال القرار السوري توحد الجميع.


موقف الإدارة الذاتية

أوضحت الإدارة الذاتية أن أي حوار أو تقارب مستقبلي بين النظام السوري وتركيا هو ضد مصلحة السوريين عامةً ويكرس للتقسيم ويتآمر على وحدة سوريا وشعبها. وأكدت أن أي اتفاق لن يحقق أي نتائج إيجابية، بل سيؤدي إلى تأزيم الواقع السوري ونشر مزيد من الفوضى.