كشفت دراسات حديثة أن البشر الأوائل غادروا إفريقيا قبل 250,000 سنة، أي أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. العلماء توصلوا إلى هذه النتائج من خلال فحص الحمض النووي لإنسان نياندرتال ومقارنته بجينومات البشر الحاليين.
موجات هجرة متعددة
الباحثون أشاروا إلى أن الهجرات لم تكن واحدة بل متعددة في فترات زمنية مختلفة، مما يشير إلى أن البشر الأوائل انتشروا في أوروبا وآسيا عبر موجات هجرة متكررة.
الأدلة الجينية
الدراسات الحديثة وجدت آثارًا للحمض النووي لإنسان نياندرتال في جينومات الأفارقة الحاليين، مما يدل على تزاوج بين البشر الأوائل وإنسان نياندرتال.
الهجرات الإضافية
اكتشاف موجة هجرة ثانية بين 120,000 و 100,000 سنة مضت يدعم الفكرة بأن البشر الحديثين وصلوا إلى مناطق مثل اليونان وإسرائيل في أوقات مبكرة. حفريات في اليونان وإسرائيل تدعم هذه النظرية بوجود بقايا بشرية حديثة وأدوات حجرية يعود تاريخها إلى تلك الفترات.
تفسيرات وتحليلات
الباحثون يعتقدون أن اختلاف الثقافات والتكيفات قد يكون السبب وراء نجاح الهجرة الأخيرة من إفريقيا. تراجع سكان نياندرتال قد منح البشر الحديثين ميزة في الهجرة والاستيطان في أوروبا وآسيا.
مستقبل الاكتشافات
التوقعات تشير إلى وجود موجات هجرة أخرى لم تُكتشف بعد، مما يعزز فكرة تكرار انتشار الأفارقة على مدى تاريخ البشرية. هذه النتائج تفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لفهم كيفية تطور وانتشار البشر الأوائل خارج إفريقيا.