قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إنه يجب أن تنتهي الأزمة السورية، معلقاً: “هذه الأزمة ما زالت كارثة على سوريا وشعبها، وسببت انعكاسات كارثية على المنطقة.”
التصريحات خلال مؤتمر صحفي
جاءت تصريحات الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، حيث أكد على ضرورة إنهاء الأزمة في سوريا بما يضمن وحدة البلاد واستقلاليتها، ويلبي طموحات الشعب السوري الشقيق.
وحدة سوريا واستقلاليتها
شدد الصفدي على أن الحل يجب أن يضمن وحدة سوريا واستقلاليتها، مع تلبية طموحات الشعب السوري. وقال: “حل الأزمة السورية يتطلب أن يكون هناك توافق مع المجتمع الدولي والدول الأساسية فيه.”
التوافق الدولي
أشار وزير الخارجية الأردني إلى أن حل الأزمة يتطلب توافقاً دولياً، مؤكداً أن أي حل يجب أن يشمل توافقاً مع المجتمع الدولي والدول الأساسية المعنية بالأزمة السورية.
اللاجئون السوريون في الأردن
يستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، وفقاً للإحصاءات الرسمية. يتواجد معظم اللاجئين في المجتمعات المضيفة في المدن والبلدات الأردنية، بينما يعيش حوالي 120,000 منهم في مخيمات اللاجئين مثل مخيم الزعتري ومخيم الأزرق. يعيش اللاجئون في ظروف صعبة ويعانون من تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.