تجددت الاحتجاجات في مدينة جرمانا قرب العاصمة دمشق لليوم الثاني على التوالي، حيث خرج العشرات من أهالي المدينة إلى الشوارع للمطالبة بتوفير خدمتي الكهرباء والمياه، اللتين تشهدان تدهوراً غير مسبوق في الأيام الماضية، وفقاً لمصادر خاصة للسويداء 24.
تفاصيل الاحتجاجات
أوضحت شبكة السويداء 24 أن المحتجين أغلقوا ساحتي الرئيس والسيوف في المدينة باستخدام السيارات والدراجات النارية، مؤكدين أن اعتصامهم جاء نتيجة عدم تنفيذ الوعود التي قدمت لهم في اليوم السابق من قبل المسؤولين عبر وجهاء المدينة، الذين وعدوا بتحسين الخدمات خلال ساعات.
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة جرمانا قرب دمشق (تضم مجموعة سكانية كبيرة من الدروز ) وذلك وسط حالة استياء كبير من أهالي المدينة لتفاقم أزمتي الكهرباء والمياه.
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) July 9, 2024
وإنباء عن توجه محافظ ريف دمشق للمدينة . pic.twitter.com/4uyfRy5Jrl
خلفيات الأزمة
شهد يوم أمس احتجاجاً مماثلاً انفض بعد تقديم وعود بتحسين الخدمات، إلا أن عدم الوفاء بهذه الوعود أدى إلى تجدد الاحتجاجات اليوم. يعاني سكان جرمانا من تدهور شديد في خدمات الكهرباء والمياه، وهي مشكلات تفاقمت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، مما دفع الأهالي إلى الخروج للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
السياق العام
تعاني مناطق النظام في سوريا من أزمة خدمات عامة منذ سنوات، نتيجةالانهيار الكبير في البنية التحتية بالبلاد. جرمانا ليست استثناءً، حيث يعاني سكانها من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وهو ما دفعهم للاحتجاج والمطالبة بتحسين الأوضاع.
ردود الفعل والتوقعات
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات في جرمانا إذا لم يتم تلبية مطالب الأهالي، خاصة في ظل التدهور المستمر في الخدمات الأساسية. وسط ترقب حذر لردود فعل النظام السوري والإجراءات التي سيتم اتخاذها، مع تخوف من تصعيد من طرفه.