شيع عشرات الأشخاص مستشارة رئيس النظام السوري لونا الشبل، ظهر يوم السبت، وسط غياب كامل للشخصيات الرسمية ودون أي مراسم كما جرت العادة حين وفاة مسؤول كبير على رأس عمله.
وجاء تشييع لونا الشبل في دمشق ودفنها في مقبرة الدحداح، بعد أن رفضت عائلتها استقبالها في مسقط رأسها في بلدة عرى بريف السويداء الغربي بسبب خلافات قديمة معها.
وبحسب مصادر خاصة نقلها موقع تلفزيون سوريا، فإن الخلافات تعود لسنوات طويلة حين انفصل والدها ووالدتها وقررت لونا وشقيقها ملهم الخروج مع والدتهما إلى مصر.
وقبل وفاة والدها العميد المتقاعد عادل أسعد الشبل، أعلن التبرؤ منها، وهو ما دفع العائلة لرفض استقبال جثتها أو حتى إقامة عزاء لها في السويداء.