أكدت مصادر في دمشق، وجود "خطوات مرتقبة وجدية" لعودة الطرفين السوري والتركي إلى طاولة الحوار.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري ، الأحد، عن مصادر متابعة (لم تسمها)، أن اجتماعاً سورياً- تركياً مرتقباً سيعقد في العاصمة العراقية، مشيرة إلى أن الخطوة ستكون "بداية عملية تفاوض طويلة، قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
ولفتت المصادر إلى أن أنقرة طلبت من موسكو وبغداد، تسهيل الجلوس مع دمشق على طاولة حوار ثنائية، من دون حضور أي طرف ثالث، وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين.
وبحسب المصادر، فإن خطوة الحوار للتقارب بين أنقرة ودمشق، تلقى "دعماً عربياً واسعاً خصوصاً من قبل السعودية و الإمارات، وكذلك من روسيا والصين وإيران"، إذ ترى هذه الدول أن "الظروف تبدو حالياً مناسبة لنجاح هذه المفاوضات".