أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس تأييده لطرد مرتكبي جرائم "حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان"، وذلك بعد ستة أيام على هجوم دام بسكين نفذه أفغاني في مدينة مانهايم، مما أعاد إطلاق هذا الجدل في البلاد.
" أشعر بالاستياء حين يرتكب شخص ما جرائم طلب الحماية في بلادنا وقال:"
في مثل هذه الحالات، مصلحة ألمانيا في مجال الأمن تتفوق على مصلحة المنفذ"، وقال: "لن نتسامح أيضا بعد الآن مع تمجيد الأعمال الإرهابية والاحتفاء بها
وارتفعت عدة أصوات معظمها من اليمين واليمين الشعبوي، ولكن أيضا من حزب أولاف شولتس في الأيام الأخيرة للمطالبة بتشديد القواعد بعد هجوم بسكين نفذه أفغاني يبلغ من العمر 25 عاما
وفي خطابه أمام البرلمان، أكد شولتس أن وزارة الداخلية "تحاول جعل ترحيل الأشخاص الخطرين إلى أفغانستان ممكنا"، مضيفا أن "الوزارة على اتصال مع دول مجاورة لأفغانستان بشأن تطبيقه". وتصطدم هذه الرغبة السياسية بعراقيل عملية كبرى على غرار دول غربية أخرى، قطعت برلين علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق ولا تعترف بحكومة طالبان التي استولت على السلطة بالقوة في 15 آب/ أغسطس 2021 في أفغانستان.
ويشار إلى أنه من بين العديد من السوريين والأفغان الذين قدموا إلى ألمانيا كطالبي لجوء في السنوات العشر الماضية أفرادا ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا أو تعتقد الشرطة أنهم قادرون على تنفيذ هجمات إرهابية.