قتل طفلان، وأصيب رضيع جراء استهداف قوات النظام السوري بصاروخ موجه، سيارة زراعية في قرية كفرنوران بريف حلب شمال سوريا، مساء أمس.
وقال "الدفاع المدني السوري"، إنه وثق منذ مطلع 2024 وحتى 21 من الشهر الحالي، مقتل 31 شخصاً، بينهم 10 أطفال، وإصابة 139 شخصاً، بينهم 50 طفلاً، في شمال غربي سوريا، إثر 349 هجوماً مصدرها القوات الحكومية وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة بين دمشق وقوات "قسد" الكردية.
كما وثق "الدفاع المدني"، مقتل رجل وطفل، وإصابة 21 مدنياً، بينهم تسعة أطفال ونساء، من جراء هجمات بالصواريخ الموجهة على شمال غربي سوريا، منذ بداية العام وحتى يوم الاثنين الماضي، مشيراً إلى أن فرقه استجابت إلى 12 استهدافاً من هذا النوع.
وحذر "الدفاع المدني"، من أن قوات النظام باتت تتعمد استهداف الأراضي الزراعية في القرى الخارجة عن سيطرتها، في هذا الوقت من العام، مع حصاد المزروعات كالقمح والشعير، بهدف حرمان "المدنيين من المحصول والتسبب بإضعاف في مقومات الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا"، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد للهجمات "القاتلة" على السوريين وحمايتهم.