قالت السلطات الأردنية إن قوات حرس الحدود قتلت ثلاثة مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا خلال إحباط محاولة تسللهم إلى المملكة، مؤكدة إصابة أحد أفراد الحرس. ولطالما عبرت عمّان عن إحباطها من عدم تحرك دمشق لوقف تهريب الكبتاغون.
أعلن الجيش الأردني في بيان، الأربعاء (السابع من شباط/فبراير 2024)، أن قوات حرس الحدود قتلت ثلاثة من مهربي المخدرات في اشتباك مسلح وقع على الحدود مع سوريا أدى إلى إصابة أحد حراس الحدود وهو بحالة "حرجة".
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر الأربعاء ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية". وأوضح أن "العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة مهربين وإصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة."
وأضاف المصدر أن "أحد مرتبات قوات حرس الحدود أصيب أثناء الاشتباك مع المهربين وحالته الصحية حرجة". وأكد أن "القوات المسلحة ماضية في استخدام كافة القدرات والإمكانيات المتوفرة للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
وتؤكد الحكومة الأردنية، مثل حلفائها في الغرب، أن حزب الله وغيره من الفصائل المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مناطق كبيرة من جنوب سوريا تقف وراء الزيادة في تهريب المخدرات والأسلحة. كما ذكر مسؤولون أردنيون أنهم اضطروا إلى التعامل بأنفسهم مع الأمر بعد اجتماعات مع نظرائهم السوريين وإحباطهم من عدم تحرك دمشق بحزم لوقف التهريب..