قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يوم الثلاثاء إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت لطريق مسدود بسبب العمليات الإسرائيلية في مدينة رفح.
وأدت العمليات في رفح، التي بدأت هذا الشهر، إلى إغلاق معبر حدودي رئيسي مع مصر أمام المساعدات. وقالت منظمات إنسانية إن هذه الخطوة أدت إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل.
وأضاف الشيخ محمد في منتدى اقتصادي بالدوحة “لقد شهدنا بعض الزخم خاصة في الأسابيع القليلة الماضية، لكن الأمور لم تمض للأسف في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في طريق مسدود تقريبا. بالطبع، ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء”.
وذكر أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتلعب قطر هذا الدور في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر.
وأردف قائلا “نوضح للجميع: مهمتنا تقتصر على الوساطة… هذا ما سنفعله، وما سنواصل القيام به”.
وقال الشيخ محمد إن الخلاف الأساسي بين الطرفين يدور حول تحرير الرهائن وإنهاء الحرب.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على القطاع..
وأضاف الشيخ محمد “هناك طرف يريد إنهاء الحرب ثم الحديث عن الرهائن، والطرف الآخر يريد (عودة) الرهائن ومواصلة الحرب. وطالما لا يوجد أي قواسم مشتركة بين هذين الأمرين فلن نصل إلى نتيجة”.