كشفت وسائل إعلامية دولية عبر مصادر محلية عن "تعاون" مرتقب بين القوات التركية و"هيئة تحرير الشام" في شمال غربي سوريا، لإيقاف تهريب البشر إلى تركيا عبر إدلب.
وقالت مصادر قريبة من الهيئة، الخميس، إن هذا التعاون يشمل تسيير دوريات مشتركة لكشف الأنفاق المستخدمة في التهريب وردمها، وسد الثغرات على الحدود السورية- التركية، وإنشاء نقاط حراسة حدودية.
وأوضحت المصادر أن "تحرير الشام" ستعمل على إنشاء 30 نقطة حراسة حدودية وربطها بالكهرباء، على أن يتسلمها "لواء الحدود" العامل ضمن الهيئة.
وأشارت إلى أن الهيئة تستعد لتسيير دورية مشتركة مع القوات التركية على الشريط الحدودي، انطلاقاً من ريف بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، وصولاً إلى منطقة اليمضية بريف اللاذقية الشمالي، بهدف كشف الأنفاق التي تستخدم لتهريب البشر وهدمها، ومنع عمليات التهريب بشكل كامل إلى تركيا.
وأضافت المصادر أن "تحرير الشام" ستعمل على إنشاء 30 نقطة حراسة حدودية وربطها بالكهرباء على أن يتسلمها "لواء الحدود" العامل ضمن الهيئة، وفق "العربي الجديد".
وأواخر الشهر الماضي، تحدثت مصادر عن توتر بين القوات التركية والهيئة، عقب رفض الأخيرة إنشاء نقاط حراسة ضمن مناطق سيطرتها على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وإدخال مجموعات عسكرية من "الجيش الوطني السوري" للإشراف عليها.