قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة أعادت اليوم الثلاثاء، 11 مواطناً أمريكياً من مخيمات شمال شرق سوريا، بينهم خمسة قاصرين، كما أعادت توطين طفل غير أمريكي، وهو شقيق أحد القاصرين.
وأضاف بلينكن في بيان، أن هذه تعد "أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من شمال شرق سوريا حتى الآن".
وأشار الوزير الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة سهلت ضمن هذه العملية أيضاً، إعادة ستة مواطنين كنديين وأربعة هولنديين ومواطن فنلندي، من بينهم ثمانية أطفال، إلى دولهم.
ولفت بلينكن إلى أن نحو 30 ألف شخص أجنبي، من أكثر من 60 دولة، معظمهم أطفال، ما زالوا في مخيمي "الهول" و"روج" شمال شرقي سوريا.
وأكد أن "الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، هو أن تقوم الدول بإعادة رعاياها إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء عندما يكون ذلك مناسباً".
وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرق سوريا، وإيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية.