نشرت صحيفة “ديلي ميل” اليمينية تقريرا، أبرزته على صفحتها الأولى، جاء فيه أن الانتخابات المحلية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي في إنكلترا وويلز أفرزت العشرات مناصري فلسطين. حيث فاز أكثر من 40 عضوا في المجالس المحلية بعدما جعلوا من الحرب على غزة مركزا لحملاتهم الإنتخابية. وارتدى بعضهم شارات بالعلم الفلسطيني فيما أهدى أخرون فوزهم إلى أهل غزة. وقال أحدهم “سنرفع صوت فلسطين، الله أكبر”.
وذكرت الصحيفة في ما بدا تناولا فيه ما فيه من انزعاج، أن المناصرين لفلسطين هزموا حزب العمال في 12 مجلس محلي على الأقل، بشكل دفع زعيم الحزب كير ستارمر لاستعادة ثقة الناخبين الذين نفرهم بسبب موقفه من الحرب في غزة. وهزم خليل خان، الذي رشح نفسه كمستقل في تيمزسايد في مانشستر الكبرى المرشح العمالي المخضرم ديف ماكنالي. وقال على موقعه في الإنترنت إن “فشل حزب العمال باعتبار أفعال إسرائيل في غزة إبادة كانت عارا”، وكان واحدا من مقعدين خسرهما حزب العمال لمرشحين مستقلين. وفازت عائشة كوسر، المتخرجة من كلية القانون، وهي واحدة من ثمانية مرشحين مستقلين في أولدهام ، بمانشستر الكبرى. وعبرت كوسر كغيرها من المرشحين عن دعمها لفلسطين أثناء حملتها ووزعت العلم الفلسطيني . وفازت كوسر بأصوات هي ضعف ما حصل عليه منافسها العمالي. وذلك بعد وصف نفسها بأنها “صوت فلسطين” أثناء الحملة الانتخابية.