اتهمت موسكو ودمشق اليوم الخميس، الولايات المتحدة ، وما اسمتهم أتباعها ، بمحاولة خنق سوريا اقتصاديا، حيث تشير المؤشرات إلى اقتراب أزمة هجرة جديدة تلوح في البلاد .
و جاء في بيان لرئيسي مقر التنسيق الروسي السوري المشترك لعودة اللاجئين السوريين، رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف ووزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها تنتهج سياسة الإجراءات التقييدية الصارمة ضد الشعب السوري من أجل "خنق البلاد اقتصاديا" وعزلها على الساحة الدولية.
وأضاف البيان أن الوضع الاقتصادي الصعب يؤدي إلى تباطؤ عودة اللاجئين إلى سوريا.؛ مشيرا إلى انه "في الوقت نفسه، فإن الضرر الذي يلحقه الأميركيون وأتباعهم بالدولة السورية يؤدي إلى كارثة إنسانية قد تتسبب في أزمة هجرة جديدة؛
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن أعداد المواطنين السوريين المحتاجين للمساعدة زادت، والولايات المتحدة والدول الغربية لا تعترف بمسؤوليتها عن هذه الكارثة".
وأعاد البيان سبب "القلق الشديد"،إلى أن هذا الوضع قد تطور عشية قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. يُعقد المنتدى بدون مشاركة ممثلين عن نظام الاسد ، متهما الاتحاد الاوروبي ياستخدام منصة بروكسل في الواقع ، كمنصة لتطوير قيود العقوبات المقبلة.
وأضف البيان "وفي الوقت نفسه، يواصل ممثلو الاتحاد الأوروبي، الذين يعلنون التزامهم بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية، "غض الطرف" عن الاحتلال غير المشروع لأراضيها (سوريا) ونهب الثروات الوطنية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها ".
بعد أزمة الهجرة في عام 2015 الناجمة عن الزيادة الحادة في تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي من دول الشرق الأوسط وإفريقيا ومناطق أخرى، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع تركيا، كانت من المفترض أن توقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين المهاجرين إلى أوروبا من أراض