أكدت منظمةهيومان رايتس ووتش في تقرير لها بعنوان “تصاعد القمع ضد السوريين، ان عدة سوريين تعرضوا للتعذيب في لبنان وتم ترحيلهم إلى سوريا، وإن من بين المعادين قسرياً نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش
وقال المحامي محمد صبلوح للمنظمة إن الجيش اللبناني رحل المنشق عن الجيش رأفت الفالح في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد احتجازه عند حاجز للجيش قرب طرابلس.
وحسب المنظمة فإن عائلة الفالح لم تتمكن من معرفة أي شيء عنه منذ ذلك الحين.
وفي مارس/آذار الماضي، رحل الأمن اللبناني معاذ الوعر، الذي كان يقضي عقوبة بالسَجن في لبنان، بعد وقت قصير من انتهاء عقوبته، حسب صبلوح.
وأضاف أن أفراد أسرة الوعر لم يعلموا بترحيله إلا عندما سُمح له بالاتصال بوالدته عند معبر المصنع الحدودي مع سورية.
كما أمر الأمن اللبناني بترحيل ياسين العتر، وهو ناشط سوري معارض مسجون في لبنان منذ 2017.
ورغم أن السلطات اللبنانية أوقفت ترحيله بسبب الضغوط العلنية، أفاد محاميه أنه ما زال محتجزاً ويواجه خطر الترحيل، حسب المنظمة..
وكان وزير العدل اللبناني، هنري خوري، أعلن تكليف مدير الأمن اللبناني، اللواء الياس البيسري، للتواصل مع نظام الأسد من أجل حل قضية السجناء السوريين في السجون اللبنانية.
وقال خوري، عقب اجتماعي أمني الثلاثاء الماضي، إنه “حسب إحصاءات وزارة الداخلية يوجد حوالي 2500 محكوم وسجين سوري”.
وأضاف أن مشكلة السجناء السوريين “لا يمكن حلها إلا بالتواصل مع الدولة السورية”، مشيراً إلى أن اللواء البيسري سيقوم بمهمة التواصل والبحث في كيفية تنفيذ العمل لحل موضوع السجناء والموقوفين.