قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك إن السياسة النقدية لبلاده تعمل بكامل طاقتها وإن مزيج السياسات في المستقبل سيكون أكثر دعما، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لرؤية آثارها وإقناع المجتمع ككل.
ونقلت صحيفة ديلي صباح المحلية عن شيمشك قوله -خلال فعالية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الخميس الماضي "إننا نفعل كل الأشياء الصحيحة، ونحن نسير على الطريق الصحيح، لكننا بحاجة إلى الوقت لإظهار النتائج، وإقناع المجتمع الأوسع".
وقال الوزير التركي إن جزءا من التحول الهيكلي للاقتصاد يتماشى مع سياسة صناعية جديدة، مشيرا إلى أنها ستكون "شفافة جدا وقائمة على القواعد".
وأضاف "نريد توجيه الموارد إلى مناطق أكثر إنتاجية، لتقليل بصمتنا الكربونية، ولجعل الاقتصاد أكثر قدرة على المنافسة، ولكننا نريد أيضا أن نرى كيف يمكننا تعزيز إمكانات النمو لزيادة الإنتاج" مضيفا أن التحول الأخضر ليس هدفا بل ضرورة.
وقال شيمشك "عندما يتعلق الأمر بالتعقيد الاقتصادي، فإننا نعرف أين نقف في سلسلة القيمة. ولسنا في المكان الذي نود أن نكون فيه، ولهذا السبب يأتي الإصلاح".
وفيما يمكن أن يكون بمثابة دفعة للتصنيع والتجارة، قال الوزير "إن تركيا واحدة من أفضل المرشحين من حيث دعم الأصدقاء، وهو المعيار الجديد بعد الوباء، ومع كل هذه التوترات الجيوسياسية والمنافسة الجيوإستراتيجية".