قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة يوم الأحد إن أي تصعيد في المنطقة سيؤدي إلى “مسارات خطيرة”، مؤكدا على الحاجة لخفض التصعيد من قبل جميع الأطراف.
وأضاف الخصاونة في تعليقات أمام مجلس الوزراء أن القوات المسلحة الأردنية ستواجه أي محاولة من أي جهة تسعى إلى تعريض أمن المملكة للخطر.
وقال الخصاونة “مختلف الأطراف بحاجة إلى ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة”.
وقال مصدران من مخابرات إقليمية إن الدفاعات الجوية الأمريكية، إلى جانب دعم من بريطانيا وفرنسا، انضمت إلى الأردن يوم السبت في إسقاط عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية التي كانت تحلق فوق المملكة باتجاه القدس وإلى مجموعة واسعة من الأهداف في إسرائيل.
وأضافا أنه جرى أيضا اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من اتجاه العراق وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة وكانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.
وأكد الخصاونة أن قوات الجيش الأردني “ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمه أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد.
ونقل تلفزيون المملكة عن العاهل الأردني الملك عبد الله قوله للرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي اليوم الأحد إن الأردن “لن يكون ساحة لحرب إقليمية”، مضيفا أن أي “تصعيد من جانب إسرائيل لن يؤدي إلا إلى توسيع دائرة الصراع”.