وفقا لبيان نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على 11 شخصا وكيانا لدعمهم النظام السوري من خلال العمليات المالية غير المشروعة، والاتجار بالمخدرات مثل الكبتاغون واستغلال السلع السورية.
استهدفت العقوبات 5 سوريين وروسيا و5 كيانات لـ"دورهم في دعم النظام السوري من خلال الأنشطة المالية غير المشروعة وتهريب المخدرات واستغلال السلع السورية،، بينهم طاهر الكيالي، المسؤول عن تهريب المخدرات عبر البحر.
وشملت العقوبات أفراداً مسؤولين عن تهريب المخدرات ودعم نظام الأسد مالياً، وهم محمود أبو ليلى الدج، وطاهر الكيالي، وصراف العملات السورية في لبنان توفيق محمد سعيد علو، ومحمد علي المنلا من “البنك المركزي السوري”.
كما شملت العقوبات شركتي “الطير” و”فري بيرد” اللتين يمتلكهما محمود الدج، إضافة إلى شركات “مايا للصرافة” و”الفضل للصرافة” و”الأدهم للصرافة ".
وأضاف البيان أن سوريا "أصبحت منتجا ومصدرا رئيسيا للكبتاغون، وهو منشط من نوع الأمفيتامين الذي يسبب الإدمان، والذي تم تهريبه بشكل غير قانوني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، مما أدى إلى لتحقيق أرباح كبيرة لنظام الأسد".
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن "هذه العملية هي جزء من مخطط أوسع للنظام السوري للتحايل على العقوبات الدولية ومواصلة حملته القمعية ضد المواطنين السوريين عبر مختلف الوسائل غير المشروعة".
وتعني العقوبات أن جميع الأصول والأصول العقارية للأفراد والكيانات المدرجة في الولايات المتحدة مجمدة ويجب الإبلاغ عنها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي كيانات مملوكة بنسبة 50٪ على الأقل، بشكل مباشر أو غير مباشر، من قبل واحد أو أكثر من الأفراد أو الكيانات الخاضعة للعقوبات، تخضع أيضا لهذه العقوبات.