في بيان صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة أطونيو غوتيريش بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية إن: "الاحتجاز التعسفي، السجن الجماعي، الاختفاء القسري، القتل خارج نطاق القضاء، العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، التعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة، كلها ما زالت مستمرة وتمثل عقبة أمام السلام الدائم في سوريا" وأوضح في بيانه-" أن ما يقرب من نصف سكان فترة ما قبل الحرب في سوريا، ما زالوا نازحين داخل أو خارج سوريا، و إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وصل إلى أعلى مستوياته منذ اندلاع الحرب. إذ يحتاج 3 من كل 4 أشخاص للإغاثة، ويعاني أكثر من نصف السكان من الجوع"
وشدد على ضرورة فعل كل ما يلزم للتوصل إلى حل سياسي حقيقي وذي مصداقية يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري ويستعيد سيادة ووحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (الصادر عام 2015)، ويخلق الظروف الضرورية للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة".
وشدد على أهمية ضمان الوصول الإنساني المستدام وبدون عوائق بأنحاء سوريا وعبر كل الطرق، وتمويل عاجل وكاف للحفاظ على العمليات المنقذة للحياة بما في ذلك التعافي المبكر.