نشرت صحيفة هابر ترك" التركية افتتاح منتدى الطريق للاستقرار في سورية تحت رعاية الرئيس رجب طيب أوردغان. حيث بدأ المنتدى اجتماعاته الجمعة، بحضور دولي كبير، شمل رؤساء 19 دولة و73 وزيراً و57 ممثلاً دولياً من 147 دولة.
وتستمر فعاليات المنتدى في الفترة بين 1 و3 مارس/ آذار الحالي، تحت عنوان “تسليط الضوء على الدبلوماسية في فترة الأزمات..
وحضر الجلسة المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، ورئيس لجنة المفاوضات السورية بدر جاموس، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، مهند هادي، والرئيس الحالي لـ “الائتلاف السوري” المعارض، هادي البحرة،
وفي كلمة له، قال المبعوث الأممي بيدرسون
“للبدء بعملية التسوية المباشرة في سورية، نحتاج الآن إلى عدة أشياء، أبرزها التهدئة في الشرق الأوسط.. وتكثيف الدعم الإنساني لسورية”، إلى جانب تفعيل عمل “اللجنة الدستورية السورية”،
وبحسب بيدرسون، فإن “عمل اللجنة الدستورية بمشاركة جميع الأطراف داخل البلاد يعد أيضاً عنصراً مهماً في عملية التسوية المحتملة في سورية.
ومع ذلك اعتبر أن اللجنة الدستورية نفسها “لن تحل الأزمة، لكنها ستساعد الأطراف على إيجاد قاعدة مشتركة"
ومن بين الملفات التي طرحها بيدرسون أيضاً مسألة عودة اللاجئين السوريين لبلدهم، وملف المعتقلين في سجون النظام، داعياً إلى العمل عليهما ضمن معايير الأمم المتحدة.
فيما تحدث منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، مهند هادي، عن تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية، لافتاً إلى أن “17 مليون شخص يعانون من الفقر في سورية”.