كشف مدير المكتب المركزي للإحصاء التابع للنظام السوري ، عدنان حميدان، أنه تم تشكيل لجنة بقرار من رئيس الحكومة، بهدف وضع الإطار العام للتعاطي مع مسألة الهجرة، وتكليف مديرية الأحوال المدنية بالتعرف على حركة الهجرة من وإلى سوريا ووضع سيناريوهات وخطط لمعرفة عدد السوريين في مختلف دول العالم.
وشكك حميدان في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، بالمعلومات التي يتم تداولها عن أعداد السوريين الذين هاجروا من البلاد بعد العام 2011، مدعياً أن هناك تضارباً بالمعلومات، والأرقام سياسية لا علاقة لها بالواقع.
وأشار حميدان إلى أن آخر إحصاء للسكان في سوريا كان في العام 2004 وكان من المفروض أن يحصل تعداد سكاني في عام 2014 لكن تم تأجيله إلى عام 2024.
وتابع حميدان أنه تم تشكيل لجنة لتقدير عدد السكان في سوريا بقرار من رئاسة مجلس الوزراء وهناك مجموعة سيناريوهات سوف يتم الاعتماد عليها في الإحصاء منها استثمار السجلات الإدارية الموجودة في كل المؤسسات التي تعنى بالمياه والكهرباء والاتصالات والاستفادة من بطاقات التكامل وهذا يُحَتم على المؤسسات الحكومية أن يكون لديها "داتا" وسجلات عالية الجودة.