كشفت صفحات محلية سورية عن مصادر في ريف حماة من ازدياد حالات التسمّم بسبب مياه الشرب، التي أكّدت مديرية الصحة تلوّثها، في حين نفت مديرية المياه ذلك، في مشهد ما زال يتكرّر في العديد من المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
ونقل موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري عن رئيس مستوصف بلدة الشيحة جورج بيطار، أنّ فريقاً طبياً أخذ عينات مياه من كل مصادر مياه الشرب في البلدة لتحليلها.
وأضاف "بيطار" أنّه "قد يكون هناك تسمّم لعدد محدود من سكّان بلدة الشيحة، سببته الأمطار الغزيرة عبر دخولها إلى بعض الآبار مع شبكة صرف صحي غير معالجة".
وبحسب مدير "صحة حماة" التابع للنظام السوري ماهر يونس، فإنّ عدد حالات التسمّم في بلدة الشيحة وصلت إلى 100 حالة، وكانوا يعانون من أعراض إسهال وإقياء وآلام بطنية"، مضيفاً أنّه "قيد الشفاء الآن، وأنّ فرق الرعاية الصحيّة تتابع المصابين".
وأشار "يونس" لإذاعة "المدينة إف إم" المقرّبة من النظام، إلى أنّ نتائج العيّنات السبعة التي أُخذت من بئر الجامع الذي يغذّي شبكة المياه في بلدة الشيحة، أثبت عدم صلاحية المياه للشرب، باعتبار أنّها "غير مكلورة" بشكل جيد.
المهندسة سوسن عرابي في المديرية اكدت ان حالات تسمم المواطنين بشيحة حماة بسبب شربهم مياه ملوثة من ابار غير معقمة تعود للاوقاف والتربيةوذلك حسب التحليل الكيميائي والجرثومي الذي يؤكد سلامة مياه الشرب بالابار العائدة للمؤسسة.