أورد مسؤولون في الأمم المتحدة في بيان مشترك بعد عام على الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وجارتها تركيا: "أدى الزلزال إلى تفاقم الوضع الإنساني أكثر، وبغض النظر عن الأضرار التي تقدّر بمليارات الدولارات، فإن الخسائر لا تحصى". وقال المنسّق المقيم للأمم المتحدة آدم عبد المولى والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية مهنّد هادي أن الوضع الأزمة في المناطق السورية.في سوريا " بحاجة إلى المزيد حيث أنه وبحلول نهاية عام 2023 لم يتوفر سوى 36 في المئة من الموارد لخطة الاستجابة الإنسانية". وتسبب الزلزال بدمار مرافق خدمية وطبية خصوصاً في شمال غرب البلاد، المنطقة المحاذية لتركيا مركز الزلزال. وأشار رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا توماس باليفيه إلى "ضعف نظام الرعاية الصحية الناجم عن نقص تمويل المرافق الطبية ومحدودية الخدمات".
وقال "جاء الزلزال ليدمّر 55 مرفقًا للرعاية الصحية ما تسبب بتعطل عملها بنسب كبيرة"، مؤكداً أن الاستثمار في تحسين الظروف المعيشية لسكان شمال غرب سوريا "أمر ضروري". وبحسب الأمم المتحدة، تدمّرت منازل أكثر من 265 ألف شخص في شمال غرب سوريا جراء الكارثة.