قالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، إنّ فصيل "لواء التوحيد" لا علاقة له بالإرهاب، وذلك بعد أيام من توجيه المدعي العام الاتحادي لدى محكمة العدل الاتحادية الألمانية اتهامات ضد ثلاثة مواطنين سوريين بالانتماء إلى اللواء الذي يعد أحد أكبر فصائل الجيش السوري الحر، باعتباره "منظمة إرهابية أجنبية".
وأعربت الحكومة المؤقتة في بيان لها عن استغرابها من "توصيف المجموعة الثورية السورية لواء التوحيد، المذكورة في الشكوى الجنائية التي قدمها مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني ضد ثلاثة مواطنين سوريين، إلى مجلس أمن الدولة بالمحكمة العليا في برلين بتاريخ 28 كانون الأول / ديسمبر 2023، على أنها منظمة إرهابية وارتباط مواطنينا بالإرهاب".
ودعت الحكومة السلطات الألمانية إلى "توخي الحذر من الانجرار والانحياز للحملة التي تستهدف المجموعة الثورية السورية غير النشطة حالياً وهي لواء التوحيد والتي خاضت حرباً دفاعية ضد نظام بشار الأسد وحلفائه في سوريا لاستعادة حقوقهم الأساسية في الحياة وممارسة الديمقراطية المسلوبة".
وأضافت أن جماعة "لواء التوحيد" التي تقاتل "نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية المتعصبة المدعومة من إيران والتنظيمات المتطرفة في مختلف أنحاء سوريا، وخاصة في شمالي حلب، لا علاقة لها بالإرهاب".
وكانت ألمانيا قد وجهت اتهامات ضد ثلاثة مواطنين سوريين بالانتماء إلى لواء التوحيد أحد أكبر فصائل الجيش السوري الحر، باعتباره "منظمة إرهابية أجنبية"