أعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جيك ساليفان، اليوم الإثنين، عن استعداد الولايات المتحدة، على الرغم من الخلافات القائمة، العمل مع روسيا في القضايا الرئيسية، بما في ذلك والأجندة النووية.
وقال ساليفان، خلال مقابلة على قناة " إم إس إن بي سي" التلفزيونية: "نتوقع فترة صعبة في العلاقات مع روسيا، لأن هناك عدداً من القضايا التي تختلف مواقفنا بشأنها بشدة، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات التي نحتاج إلى الرد عليها بشكل حاسم. ونعتقد أيضًا أنه يمكننا العمل مع روسيا بشأن القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك والقضايا النووية، التي مددنا في إطارها قبل بضعة أسابيع معاهدة ستارت لخمس سنوات أخرى".
وأشار إلى أن العلاقات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة "لن تكون سهلة"؛ قائلاً: "ستواجه تحديات خطيرة، وتتطلب من أميركا الدفاع عن مصالحها".
هذا وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا، فيليب ريكر، يوم الجمعة الماضي، أنه من المتوقع أن تظل علاقات بلاده مع روسيا صعبة؛ مشيرا إلى اهتمام واشنطن بجعل العلاقات مع موسكو علاقات يمكن التنبؤ بها.