أظهرت استطلاعات جديدة للرأي أجراها مركز بيو للأبحاث ونشرت الجمعة، أن ثلث الأميركيين فقط يوافقون على سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أعلن 46% من شريحة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما رفضهم سياسة بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حين وافق 19% منهم عليها، وسط تعاطف متزايد بين الشباب تجاه الفلسطينيين وعارض 51% من الجمهوريين المستطلعة آراؤهم طريقة بايدن في التعامل مع الحرب، بينما وافق عليها 28%.
كان الديمقراطيون أكثر انقساما؛ إذ وافق 44% من المستطلعة آراؤهم على طريقة بايدن في التعامل مع الحرب، بينما عارض طريقته 33%، في حين كان 22% غير متأكدين من مواقفهم.
يذكر أن الاستطلاع جرى خلال الفترة ما بين 27 نوفمبر تشرين الثاني والثالث من ديسمبر كانون الأول.
وخرجت مظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتنتقد موقف بايدن لاسيما أن البيت لايزال يرفض وقف إطلاق النار ويقترح بدلا عنها هدنة إنسانية مؤقتة لأغراض منها إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وإدخال المساعدات للقطاع