قال نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إبراهيم منير، في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، مساء أمس، إنه يثق في تركيا ويقبل وساطتها بين جماعة الإخوان المسلمين والنظام المصري والممتدة منذ عام 2013، وأنَّ الجماعة لا تقف أمام من يحقق الخير".
نائب المرشد استدرك: "لكن بالتأكيد النظام التركي يعلم أن هناك مظالم كثيرة وحقوق، وأعتقد أن أي تقارب أو حلول ستحاول إيجاد حلول لهذا. في النهاية نشكر من يقدر على أي حلحلة".
منير أضاف أن "النظام التركي والقيادة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان والأتراك يحترمون اللاجئ السياسي. ونحن على يقين لن يتغير هذا الاتجاه أو التوجه، فتركيا صادقة ولا تناور".
أضاف حول القرار التي بتخفيف حدة البرامج السياسية في القنوات المصرية المعارضة الموجودة على أراضيها: "يجب أن يكون لها أسلوب آخر، والالتزام بقوانين الإعلام التركية وتركيا لها حق في ذلك”، مطالباً الإعلاميين المصريين المعارضين في تركيا بالاستجابة للطلب التركي، مبرراً ذلك بأنَّ “حقوق الضيافة تملي علينا أكثر مما يطلبه المضيف وهذا حقهم”.
في سياقٍ متصل كشفت مصادر لموقع "تحقيقات 180" (لم يتم التأكد منها)، عن زيارة عالية المستوى قام بها رئيس الاستخبارات المصرية "اللواء عباس كامل" ونجل السيسي "محمود"، لعقد اجتماعات بإسطنبول مع بعض قيادات الإخوان لتسوية الأزمة تحت مسمي المصالحة المجتمعية .. وتخلل الزيادة جولات وديه منها صلاة الجمعة في مسجد (بكركوي) بإسطنبول الأوروبية.
حيث تم الاتفاق على خروج المعتقلين السياسيين في المقابل أن يعتزل الإخوان المشاركة السياسية علي وعد بالعودة التدريجية للحياة السياسية التي ستكون بالمشاركة في الإنتجابات البرلمانية إلا أنه (والكلام لموقع) مازال "هناك خلاف علي مدة إعتزال الإخوان المشاركة السياسية هل المدة خمس أم عشر سنوات".