قال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية في غزة إذ لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وجاء في البيان المشترك "يجب بذل كل جهد ممكن لضمان (وصول) الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة لإتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين".
ومنحت الهدنة الحالية غزة التي تحكمها حماس أول فترة راحة بعد قصف لسبعة أسابيع حول معظم القطاع الساحلي إلى أنقاض وأودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة هناك.
ورحب بيان مجموعة السبع أيضا بالإفراج عن بعض الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما شنت هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.
أطلقت حماس سراح 12 رهينة أخرى وأفرجت إسرائيل عن 30 أسيرا فلسطينيا يوم الثلاثاء في خامس أيام هدنة ممتدة مدتها ستة أيام بين حماس وإسرائيل في حرب غزة. ويبلغ العدد الإجمالي للرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي 81، بينما أطلقت إسرائيل سراح 180 أسيرا فلسطينيا.
وقالت مجموعة السبع في البيان "نحن، مجموعة السبع، نحث على إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".
وحذر وزراء خارجية مجموعة السبع من تصعيد الصراع. وحثوا الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على التوقف عن تهديد ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية والإفراج عن السفينة التجارية جالاكسي ليدر وطاقمها التي احتجزوها في 19 نوفمبر تشرين الثاني.
وشددت المجموعة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها" لكنها أكدت أيضا على أهمية "حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي". وعبرت كذلك عن التزامها بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.