تتواصل التظاهرات والمسيرات الشعبية في جميع أنحاء العالم وأوروبا خصوصا نصرة لغزة و للقضية الفلسطينية بعد أن شهدت شوارع العديد من المدن الأوروبية احتجاجات ضخمة تطالب بإيقاف المجازر الإسرائيلية المستمرة بحق سكان قطاع غزة .
تجددت في العاصمة البريطانية لندن السبت المظاهرات الداعمة لفلسطين للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أدى حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وأمس الجمعة تجمع عشرات المتظاهرين أمام سفارة مصر بالعاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بإبقاء معبر رفح مفتوحا لإيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اسمحوا للمساعدات بالدخول لمعبر رفح"، "افتحوا المعبر" حيث ردّد المتظاهرون هتافات باللغتين العربية والإنجليزية للتضامن مع الفلسطينيين، وللمطالبة بإعلان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وحذرت شرطة لندن في وقت سابق من أنها ستقبض على أي متظاهر يظهر سلوكا عنصريا وسط توقعات بخروج آلاف المحتجين في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين وانها ستنشر أكثر من 1500 من رجال الأمن للسيطرة واستعدادا لأي تظاهرات يمكن أن تحدث في لندن .
وفي الأيام الماضية شهدت بريطانيا تظاهرة كبيرة بدعوة من منظمة "عمال من أجل فلسطين حرة" شارك أكثر من 400 نقابي في بريطانيا بقطع الطريق إلى مصنع للأسلحة في مقاطعة كنت جنوب شرقي العاصمة لندن ومحاصرته، وهو الذي يوفر عتادا لسلاح الطيران في الجيش الإسرائيلي.
وأقام المشاركون في هذا الحدث حائطا بشريا لمنع دخول الموظفين والتقنيين والحيلولة دون خروج شحنة أسلحة من مصنع "بي إيه إي سيستم" أو إدخال أي مواد له، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار لوقف قتل المدنيين في فلسطين، ووضع حد لما اعتبروه "تواطئا" بريطانيا في جرائم الحرب الإسرائيلية.