عمت الفرحة الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واستقبلت عائلات الأسرى أبناءها بدموع الفرح، وأطلقت الألعاب النارية في سماء رام الله، حيث أفرجت دولة الاحتلال عن
عن 39 من المعتقلين في سجونها (24 إمرآة و15 طفلا)، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية إلى القطاع وقام المشاركون برفع عدد من المفرج عنهم على أكتافهم، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية، وأفرجت حماس عن 13 أسيرا إسرائيليا وأحد عشر آسيويا (10 تايلانيديين وفيليبيني واحد) حسب اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة قطرية مصرية أمريكية لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد. وسيستمر الإفراح عن الأسرى خلال الأيام الثلاثة المقبلة ليصل العدد إلى 150 أسيرا فلسطينيا مقابل 50 إسرائيليا..
وتأتي هذه الهدنة بعد سبعة أسابيع من الحرب الضارية في قطاع غزة ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلالها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعمليات تدمير ممنهج للمباني، والبنى التحتية في القطاع، وقد استغل الفلسطينيون الذين نزحوا عن ديارهم في شمال غزة لجنوبها العودة إلى الشمال لتفقد منازلهم المدمرة وذويهم في المشافي،
وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الجمعة، بأن الحركة "مستعدة لاستمرار العمل مع مصر وقطر لتحقيق الوقف الشامل للعدوان على غزة" عبر وقف دائم لإطلاق نار مع إسرائيل.
وأكد هنية في كلمة مصورة "التزام حماس بتنفيذ اتفاق الهدنة المؤقتة" التي دخلت حيز التنفيذ لمدة أربعة أيام، وإنجاحه مادامت إسرائيل تلتزم بذلك.