قتل شخصان الأربعاء إثر انفجار سيارة عند جسر حدودي بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية قرب شلالات نياغرا حيث أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن انفجار سيارة على الحدود بين كندا والولايات المتحدة قرب شلالات نياغارا يشكل "وضعا خطيرا للغاية".
وقال " ترودو " أمام مجلس العموم "من الواضح أنه وضع خطير للغاية قرب شلالات نياغارا. لقد انفجرت سيارة عند معبر جسر رينبو"، مضيفا "لا تزال هناك أسئلة كثيرة ونحاول الحصول على أجوبة في أسرع وقت ممكن".
وقالت مدينة نياغرا فولز الأميركية عبر صفحتها على فيسبوك إن جسر رينبو "قوس قزح" مغلق "حتى إشعار آخر". وقال شاهد لشبكة "سي بي إس" إنه رأى سيارة "تطير بسرعة تفوق مئة ميل في الساعة (160 كلم)" بتأثير محتمل من الانفجار، لافتا إلى أنه شاهد لاحقا "كرة نار" على الجسر المذكور .
وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان " معلقا على حادثة الجسر " في كل مرة تتعرض بنية تحتية بهذه الأهمية بالنسبة إلى كندا والولايات المتحدة مثل معبر حدودي، لهذا النوع من الأحداث العنيفة، يشكل الأمر مصدر قلق لحكومتي" البلدين. لكنه رفض "التكهن بمصدر" الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين بحسب وسائل إعلام أميركية.
وكتب مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في وقت سابق عبر منصة إكس "التحقيق جاري حول انفجار سيارة على جسر رينبو، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا قرب شلالات نياغرا".
وبدوره قام مكتب الشرطة الفدرالية في مدينة بوفالو في ولاية نيويورك والقريبة من شلالات نياغرا، بإرسال محققين متخصصين في مكافحة "الإرهاب".
وفي ذات السياق أعلنت حاكمة ولاية نيويورك "كاثي هوشول" عبر منصة إكس أن شرطة الولاية "تعمل مع وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي لمراقبة كل نقاط الدخول" إلى ولاية نيويورك.
وعلى اثر ذلك تم إغلاق نقاط العبور الحدودية الدولية بين كندا وغرب نيويورك بعد الحادث المبلغ عنه، والذي أدى إلى مقتل مدنيين كانا داخل السيارة وإصابة أحد حرس الحدود بجروح طفيفة.