قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" أن الحرب في غزة مستمرة حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في "تدمير" حركة حماس وإعادة المحتجزين وإزالة أي تهديد يشكله القطاع مضيفا " "لقد حددنا أهداف الحرب بوضوح وهي القضاء على حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وأن نكون متأكدين أنه في اليوم التالي للحرب لن تشكل حماس تهديدا لإسرائيل".
وأشار إلى أن التوصل لاتفاق تبادل الأسرى والهدنة المؤقتة في غزة هو نتاج "الضغط العسكري الهائل والمستمر والضغط الدبلوماسي"، لافتا إلى أن الصفقة تشمل زيارة الصليب الأحمر لبقية المحتجزين لدى حماس وتزويدهم بالأدوية اللازمة مؤكدا على التزام إسرائيل بالعودة إلى القتال، وقال إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنها ستستمر في عملياتها بعد انتهاء الهدنة. كما شدد على أن أي خطة تبادل في المستقبل لن تشمل إطلاق سراح فلسطينيين "متهمين بتنفيذ عمليات قتل لإسرائيليين".
وحذر الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية" بيني غانتس" من أن ما يحدث في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.
و قال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق عبر وسائل إعلام دولية إن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن لدى حماس لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر مئات الأنفاق ومراكز قيادة تابعة لحماس في غزة على حد قوله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري الأربعاء إن إسرائيل أمامها "حرب طويلة" في قطاع غزة، مؤكدا تمسكها بالقضاء على حركة حماس. وذكر هغاري في مؤتمر صحفي أنه لا علم لديه بتوقيت بدء سريان الهدنة التي أعلنت إسرائيل وحماس اليوم التوصل إلى اتفاق بشأنها، مكتفيا بالقول إنه يجري العمل على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.
وفي ذات السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" أن المنظمة ستحشد كلَ قدراتها لدعم تنفيذ اتفاق التهدئة في غزة،كما ستبذل كافةَ الجهود لتعظيم أثر اتفاق التهدئة الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة، وأن الاتفاقَ بين إسرائيل والفلسطينيين خطوةٌ مهمة في الاتجاه الصحيح، لكن يجب بذلُ المزيد من الجهود.
يذكر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات صعبا للغاية وكارثي بحسب تقارير لوسائل اعلام دولية أوضحت حجم المأساة الكبيرة التي بات يعيشها أهل غزة خلال هذا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة .