تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى هدن إنسانية عاجلة وممتدة للقتال في قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأغلبية الأصوات حيث صوتت 12 دولة لصالح القرار وامتنعت عن التصويت كل من والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وتثير هذه الصياغة سؤالاً حول عدد الأيام التي تعتبر "كافية". كما طالب القرار الذي أكد على وضع الأطفال في كل فقرة تقريبا، "جميع الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين، ولا سيما الأطفال". ودعا القرار أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل أخرى، وخصوصا الأطفال"..
وقد تم رفض تعديل قدمته روسيا وطالب، مثل الجمعية العامة، بـ"هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا "أود أن أسأل زملاءنا الأمريكيين... الذين رفضوا أي شيء قد يشير إلى ضرورة وقف الأعمال العدائية: هل هذا يعني أنكم تريدون أن تستمر الحرب في الشرق الأوسط إلى أجل غير مسمى؟".