في ظل العمليات العسكرية المستمرة لإسرائيل في قطاع غزة، وثقت مجموعات حقوقية زيادة مثيرة للقلق في العنف المتعلق بالمستوطنين والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وتتعرض قرية خربة سوسيا على مدى السنوات الماضية لمضايقات من قبل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ازدادت وتيرة عنف المستوطنين وعمليات التهجير القسري "بمعدل كبير"، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، نفذت حماس هجومًا مباغتا على إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1,200 شخص كما تم احتجاز ما لا يقل عن 239 آخرين وهم حالياً رهائن في قطاع غزة.
وأدى الهجوم إلى إشعال ضربات انتقامية مستمرة من قبل إسرائيل وهجوم بري في قطاع غزة. ووفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، قتل أكثر من 11,000 فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي للمنطقة المحاصرة. كما لا تزال الصواريخ تُطلق من غزة نحو إسرائيل.
وألقت الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إذ قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القوات الإسرائيلية قتلت 168 فلسطينيا في الضفة فيما قتل مستوطنون ثمانية فلسطينيين. وأضاف المكتب أن ثلاثة إسرائيليين قتلوا في هجمات شنها فلسطينيون
ووثقت الأمم المتحدة تهجير حوالي 1,149 شخصا من 15 من المجتمعات البدوية والزراعية مع إجبار الكثيرين على ترك منازلهم حتى دون التمكن من أخذ متعلقاتهم