قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما معلقا على مايجري في غزة إنّ "الجميع متواطئ" فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على القطاع ، مؤكداً أنه يجب "فهم الحقيقة الكاملة لهذا الصراع" موضحاً أن ما يحدث الآن تعود جذوره إلى "قرن من الزمن"، لكنه بدأ يظهر إلى الواجهة مؤخراً.
وألقى الرئيس الأميركي السابق باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الانقسامات، معتبراً أن ما يتم تداوله هو "مجرد شعارات".
وذكر أن عملية 7 أكتوبر وما فعلته حركة حماس كان مروعاً (...)لكن الصحيح أيضاً أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق".
وفي منتدى الديمقراطية التابع لمؤسسة أوباما حيث دعا إلى حل الدولتين وإنهاء "الاحتلال"دون أن يوضح معنى الاحتلال الذي يقصده.
وقال "حل يقوم على الأمن الحقيقي لإسرائيل، والاعتراف بحقها في الوجود، والسلام الذي يقوم على إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة قابلة للحياة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني".
وقال أوباما "الآن، أعترف أنه من المستحيل أن أكون محايدا في مواجهة هذه المذبحة". "من الصعب أن نشعر بالأمل، فصور العائلات الحزينة والجثث التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض، تفرض علينا جميعا حسابا أخلاقيا".
يذكر أن واشنطن لا تدعم رسمياً وقف إطلاق النار، حيث أكد الرئيس بايدن مراراً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس. وقد غيّر بايدن لهجته مؤخراً، وسط ضغوط من الجماعات التقدمية وزعماء العالم، للتعبير عن دعمه لـ"هدنة" إنسانية.