وثّقت كاميرات وسائل اعلام مصرية خلال تفقد وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، الجرحى في مستشفيات شمال سيناء مساء السبت حديثاً بينه وبين طبيب مصري من الطاقم الطبي المعالج ، حيث طلب الأخير تشكيل لجنة من الطب الشرعي لفحص الإصابات وبيان طبيعة السلاح المستخدم في القصف حيث وجه عبد الغفار سؤالاً للطبيب حول طبيعة شكوكه ليرد أنه يشك في استخدام إسرائيل لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً.
أضاف الطبيب أن الجريح الواحد يعالج من إصابات متعددة، تشمل كسوراً وحروقاً وشظايا، موضحاً أن هذه الإصابات تؤكد تعرض المدنيين لقصف بسلاح حارق وخارق ومحرم دولياً.
يذكر أن وزارة الصحة في غزة كانت أفادت سابقاً بأن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحاً جديداً في القصف، يخترق الأجساد ويحدث انفجارات داخلها وحروقاً تؤدي لإذابة الجلد، فيما تحدث الشظايا انتفاخاً وتسمماً وقال وكيل الوزارة يوسف أبو الريش في وقت سابق إن هناك مصابين بحروق درجتها 80%، ما يدل على استخدام أسلحة جديدة.
ولفت وزير الصحة المصري إلى أن الإصابات القادمة إلى سيناء تراوحت ما بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح ما بين 15 و16عاماً، وأطفال بأعمار 8 و9 مؤكدا أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشدداً على أنه جرى حتى الآن إجراء 50 جراحة متقدمة لمصابين من غزة ويتم حالياً تنفيذ برنامج محكم لعلاج واستقبال المصابين من القطاع.