شيع النظام السوري جنازة عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هجوم على حفل تخرج طلاب في الكلية الحربية في حمص. وأعلن الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام، وسط غموض تام عن الجهة المنفذة للضربة الدموية التي أودت بحياة عشرات الضباط المتخرجين من الكلية العسكرية في حمص وإصابة أكثر من مئتي شخص حالة بعضهم خطيرة. وشكك الكثير من المحللين في رواية النظام بأن طائرات مسيرة قصفت الكلية العسكرية، وأوردوا أسبابا عديدة بعدم مصداقية بيان النظام الذي أعلن فيه عن الحادث واتهم ما وصفهم "بالإرهابيين" من المعارضة المسلحة