في حوار مع صحيفة "حريت" التركية جدد وزير الدفاع التركي، يشار غولر قال حول طلب النظام السوري من تركيا الانسحاب من الأراضي السورية: لماذا يجب أن نغادر سورية؟. سنفعل ذلك بعد ضمان أمن حدودنا، وتوفير بيئة سلمية تسهل عودة السوريين، وأكد موقف بلاده قائلا:"أن مطلب “الانسحاب” الذي يكرره الأخير غير واقعي، وأنه عليه اتخاذ خطوات فيما يتعلق بعودة اللاجئين.
وأضاف الوزير التركي أن “دمشق بحاجة إلى الوفاء بوعود معينة واتخاذ خطوات لضمان الأمن أو دعم خطوات حتى يتمكن مواطنوها من العودة إلى بلادهم طوعاً وسلاماً”.
و”العودة إلى سورية غير ممكنة بمجرد قولها”، لأن هؤلاء الذين فروا من مذبحة نظام دمشق لا يثقون به، ويريدون أن يصدقوا أن حياتهم وممتلكاتهم مضمونة عند عودتهم إلى البلاد.
مضيفاً أن “الحل الأنسب هو استكمال المناقشات الدستورية، ومن ثم إجراء انتخابات تشمل كافة شرائح المجتمع، وتشكيل الحكومة، ومن ثم توجيه الدعوة إلى المواطنين”.
وأوضح أنهم مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات، في إشارة إلى الاجتماعات الرباعية.
ومع ذلك انتقد نظام الأسد بقوله: “مرة أخرى، لا يستطيع الجانب السوري أن يجد الوقت لمن يستخرجون ويبيعون نفط شعبهم لأنهم مشغولون بالتعامل مع بعض المناطق التي أرسينا فيها السلام والأمن!”.