أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن قلقها البالغ إزاء التقارير عن استخدام النظام العنف ضد المحتجين في محافظة السويداء. وقالت السفارة الأمريكية لدى سوريا في بيان: “ندعم حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة”. مؤكدة أن “الحلّ السياسي وفقاً للقرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع”. بدورها، دعت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا بريجيت كرمي، النظام إلى “الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين”.
وطالبت الممثلة البريطانية الخاصة بشأن سوريا آن سنو، النظام بوقف “الهجمات على المدنيين والانخراط بجدية في حوار سياسي شامل بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، أن أصوات المحتجين “تستحق أن تُسمع لا أن تُسكتها البنادق”. مشدداً على أن بلاده ستواصل “متابعة مساءلة المسؤولين عن قمع المدنيين” في سوريا. وفي السياق ذاته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون. إنه يواصل متابعة الأوضاع في السويداء بقلق. وأكد “ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي».