في هجوم غير مسبوق على الائتلاف السوري المعارض نعاه رئيسه الأول الشيخ معاذ الخطيب في رسالة قال فيها:" أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضا" وأشار إلى وجود “تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه”، معتبراً أن “حزب البعث الستاليني لم يستطع إركاع السوريين، ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية عليه بالإجبار اليوم"، والمقصود أن الائتلاف يحاول اليوم تنصيب هادي البحرة رئيسا بالإجبار، وأشار الرئيس السابق نصر الحريري أيضا إلى أن تركيا تمارس ضغوطا لاختيار شخصيات محددة لقيادة الائتلاف.
وتأسس “الائتلاف الوطني السوري” في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، إذ قدم نفسه كـ”مظلة جامعة لقوى الثورة والمعارضة” ضد نظام الأسد، لكن الائتلاف لم ينجز شيئا يذكر يسجل له بل أن السوريين يشككون فيه نجاعته وقد تلقى رئيسه الحالي سالم المسلط هجوما خلال زيارته المناطق المحررة من قبل السوريين الساخطين على آداء الائتلاف. ومن المفترض أن يتم انتخاب الرئيس الجديد اليوم الثلاثاء..
