أصدر معهد دراسة الحرب (ISW) تقريرًا جديدًا بمعلومات تفصيلية وخريطة تفاعلية تكشف عن أحدث الأنشطة التي قامت بها إيران داخليًا وخارجيًا، ومن بين هذه الأنشطة جهودها لحصار المظاهرات وقمع الاحتجاجات في جنوب سوريا.
ووفقًا للتقرير، نشرت إيران أكثر من 60 عنصرًا من ميليشيات الحرس الثوري في محافظة درعا بهدف منع انتشار الاحتجاجات المعارضة لنظام الأسد والتي اندلعت في جنوب سوريا، وضمت هذه القوة أفرادًا من ميليشيات متعددة الجنسيات بما في ذلك العراق ولبنان وسوريا، وتم تخصيصها لتنفيذ خطط حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة.
وأشار التقرير إلى أن المهمة الرئيسية لهذه القوة هي تأجيج الاحتجاجات في محافظتي السويداء ودرعا، ثم توجيه اتهامات بانتماء المتظاهرين لتنظيم داعش، مما سيوفر ذريعة لنظام الأسد لشن حملة قمع عنيفة ضدهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات تتزامن مع تقارير تفيد بعقد اجتماع ضم ضباطًا عسكريين وأمنيين تابعين لميليشيات النظام في مدينة درعا لمناقشة كيفية التصدي للاحتجاجات المناهضة للنظام هناك.
