شهدت مناطق في ريفي حلب وإدلب في سوريا يوم السبت الماضي، قصفاً صاروخياً لقوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين، بينهم رضيع، وإصابة 13 آخرين، منهم 7 أطفال و3 نساء.
وقال الدفاع المدني السوري إن القصف الصاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، وأسفر عن مقتل رضيع وإصابة 4 مدنيين آخرين، بمن فيهم طفل.
وتعرضت أيضاً قرية آفس في ريف إدلب، بالإضافة إلى بلدات كنصفرة وكفرعويد وأطراف بلدة بليون في الجنوب من إدلب، لقصف مماثل.
في ريف حلب الغربي، قتل مدني في قرية كفرتعال جراء قصف مدفعي من قوات النظام على المناطق السكنية، وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين، بمن فيهم طفلان، جراء قصف مماثل استهدف أطراف قرية السحارة، وأدى إلى اشتعال النيران في ورشة حدادة. كما استهدف القصف قرى كفرعمة وتديل وأراضي زراعية في قرية تقاد.
وفي ريف حلب الشرقي، قتلت امرأة وأصيبت أخرى بجروح خطيرة جراء قصف وهجمات على قرية عرب حسن في ريف جرابلس شرقي حلب، والقصف كان من مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأصيب ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي في فجر اليوم، والقرية تقع في مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد). كما أصيبت امرأة بقصف مماثل في قرية العجمي شرق بزاعة في نفس الريف.
وتعرضت قرى الأولشلي والظاهرية في الريف نفسه لقصف مماثل.
وفي بلدة تادف شرقي حلب، أصيب طفلان (طفلة وطفل) من عائلة واحدة بجروح جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية.
وشهدت مناطق إدلب وحلب تصاعداً في القصف من قوات النظام، مما تزامن مع اشتباكات مع الفصائل العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الجنوبي وريفي حلب الغربي والشرقي.
وفي يوم الجمعة الماضي، قتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح (جميعهم من عائلة واحدة)، جراء قصف مدفعي نفذه مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب.
ومنذ بداية العام الحالي 2023، استجابت فرق الدفاع المدني لما يقرب من 491 هجوماً نفذته قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 55 شخصًا، بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب 225 شخصاً آخرين، منهم 78 طفلًا و32 امرأة.