أكد المحامي اللبناني، طارق شندب، على استمرار السلطات اللبنانية في تسليم اللاجئين السوريين إلى نظام الأسد، وذلك بشكل سري ومتكرر، مخالفةً بذلك مبادئ القانون الدولي. ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف يتناول جميع المسؤولين عن هذه الممارسات غير الملتزمة بالقوانين.
شندب أكد وفقاً لما نقلت "المدن"، أن بعض الوزراء اللبنانيين يخادعون المنظمات الدولية والدول المانحة والخليجية، من خلال تصريحات زائفة تُظهر عدم تبني بيروت لسياسة تناقض القوانين الدولية المتعلقة بتسليم اللاجئين السوريين والعودة القسرية.
وأشار إلى أن الحقيقة تكشف أنه تجري عمليات تسليم تتعارض مع القوانين الدولية والمحلية، وهذا يعارض التزامات المجتمع الدولي بأسره، ويخدم أجندة نظام بشار الأسد وأنصاره في لبنان.
يأتي ذلك بعد أن سلمت المديرية العامة للأمن العام في لبنان عدداً من اللاجئين السوريين، بينهم امرأة، إلى نظام الأسد عبر نقطة الحدود المعروفة بـ"المصنع"، وذلك في الجمعة الماضية، وتم أخذهم بالاعتقال من قبل الأمن السياسي.