في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، عبّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأوضاع داخل البلاد وخارجها نتيجة استمرار النزاع وانعدام الحل السياسي الجاد.
أكد بيدرسن أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر في سوريا يكمن في تعزيز العملية السياسية، محذراً من تداعيات الجمود الراهن في هذا الصدد.
وأوضح بيدرسن أن الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يشكل الخطوة الأساسية لمعالجة الأوضاع المعقدة التي يشهدها الوضع في سوريا.
وفي سياق متصل، أشار بيدرسن إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة للتصدي للتدهور الحاد في الوضع في سوريا، منها زيادة الحد الأدنى للأجور الحكومية إلى 13 دولار شهريًا، إلا أنه أشار إلى ارتفاع سعر سلة الغذاء الأساسية إلى 81 دولار في يونيو.
وناشد المبعوث الأممي إلى تقديم التمويل اللازم لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا، مؤكدًا أنه حتى الآن تم تأمين ما يقرب من 25% فقط من المبلغ المطلوب لتنفيذ أنشطة الإغاثة خلال العام 2023