انضم وفد من عشائر الجنوب يوم الخميس إلى سلسلة الاحتجاجات المستمرة في مدينة السويداء جنوب سوريا، مع استمرار الإضراب العام والإغلاق المؤسسات الحكومية لليوم الخامس على التوالي، احتجاجاً على الوضع المعيشي وتمسكاً بمطالب بتحقيق تغيير سياسي.
على ساحة السير وسط مدينة السويداء، تجمع العشرات من المحتجين مطالبين بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السوريين، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بالحل السياسي في سوريا.
في إطار الاحتجاجات، أُغلق طريق دمشق-السويداء بشكل متقطع من قبل المحتجين، مع السماح بمرور حالات الطوارئ والإسعاف.
من ناحية أخرى، أعلن "الشيخ حكمت الهجري"، الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، عدم قبوله لأي وساطة حكومية تهدف لتهدئة الاحتجاجات. وأفادت شبكة "الراصد" المحلية أن محافظ السويداء، "بسام بارسيك"، قد زار الهجري وعرض عليه حلاً اقتصادياً واجتماعياً للأوضاع، وقام بالاتصال مع أحد القيادات في دمشق.
وأكد الهجري أنه لن يتم التواصل مع أي جهة حكومية قبل تحقيق مطالب الشارع، مشدداً على أن المطالب معروفة ولا تحتاج إلى وساطات.
هذا وتستمر الاحتجاجات في السويداء مع تصاعد حدة التوتر والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي وإجراءات سياسية جديدة.
