كشف خبير اقتصادي سوري أن نسبة كبيرة من السوريين في مناطق سيطرة النظام يعانون من فقر مدقع، حيث وصلت هذه النسبة إلى 99%. وأشار الخبير إلى أن الأسر السورية بحاجة إلى مبالغ ضخمة شهرياً لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن تحديد أسعار حوامل الطاقة بشكل غير متوازن قد تسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا. وأضاف أن زيادة الرواتب التي تمت مؤخراً للموظفين لم تكن كافية لمواجهة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتحدث الخبير عن أن الحكومة السورية لا تستثمر بشكل كافي في توفير السلع الأساسية للمواطنين، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق السوداء وتفاقم الفقر.
وأشار الخبير إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب جعل الكثير من السوريين يفكرون في الهجرة، وإذا تم فتح باب السفر لهم، فإن العديد منهم سيغادرون البلاد بحثاً عن فرص أفضل.
يُذكر أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة قد أثرت بشكل كبير على حياة السوريين في مختلف مناطق البلاد، وقد دفعت الكثير منهم إلى التفكير في الهجرة كوسيلة للبحث عن فرص أفضل.