ردًا على تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد، أعلن مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد ستظل سارية حتى تحقيق حل للصراع السوري. وأكد المسؤول أن هذه العقوبات تعبر عن إدانة دولية شبه جماعية لانتهاكات النظام السوري وجرائمه.
وأضاف المسؤول أن تصريحات الأسد تهدف لتقليل تأثير العقوبات وإنه لا يزال هناك دعم دولي لمواجهة انتهاكاته. وأشار إلى أن العقوبات الأميركية مستمرة وستظل سارية حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتحقيق تسوية سياسية في سوريا.
وعلّق مسؤول آخر على تصريحات الأسد بأن العقوبات الأميركية تستهدف أفرادًا وكيانات معينة مسؤولة عن جرائم ضد الشعب السوري، وهي تصمم بعناية لضمان استمرار تقديم المساعدات للمحتاجين.
كما أكد سيناتور آخر أن الليرة السورية تعاني من تدهور بسبب سياسات الأسد وتدخل روسيا وإيران، وليس بسبب العقوبات الأميركية.
يأتي هذا في سياق استمرار التصاعد في التوترات حول الأزمة السورية والجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.